حسم التبعية

TT

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «كيف حصلت المعجزة؟»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن ما حدث في الدوحة، كان مثل مسكن موضعي مؤقت. ولبنان سوف يظل يتأرجح بين الفتنة واللافتنة الى ان يخضع حزب الله وسلاحه للشرعية والنظام الخاص بالدولة. وبدون ذلك، في رأيي, سيظل هناك شرخ في اي اتفاق يتم التوصل اليه، ويبقى النسيج الوطني اللبناني عرضة للاحتراق ايضا. وهناك نقطة هامة أخرى ينبغي التخلص منها ووضع حد لها، وهي التبعية للغير، مثلما هي حال علاقة حزب الله بجهات خارجية. على ساسة لبنان ان يضعوا البلد وشعبه في المقام الأول من اعتباراتهم، بدلا من التبعية لآخرين يريدون اثارة القلاقل.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]