توافق تحت سقف العداء

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «ما بعد جورج بوش؟!»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، اختار النقطة الثالثة للتعليق، بعد أن أستبدل (ايران) كموفر للغطاء المقبول بالصين، وأقول إن هذا هو كان بيت القصيد الوحيد العملي والمعقول في استراتيجيات الإدارة الأميركية. ذلك أن ما يربط بين الادارة الأميركية وإيران وإسرائيل، ويدعو الى التوافق بينها، أوسع وأعمق وأهم فكريا وايديولوجيا مما يظهر على السطح. وكما أصبح الحال في اوروبا الشرقية، سيصبح عليه في المنطقة. تعترف إيران بإسرائيل مقابل سكوتها وتركيا معا على نشاط ايران النووي، وتأمين انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، وبذلك تتفادى جميع الأطراف تكلفة مواجهات وحروب لا يمكن احتواء أضرارها وخسائرها الكبيرة.

مهدي عباس ـ المانيا [email protected]