ردود فعل خاطئة

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من يهدد حوار مكة؟»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن ما يدهشني في مواقفنا هو المبالغه في رد الفعل على افعال يقوم بها اناس نكرة، او نكرات كما جاء في المقال. كلنا يتذكر سلمان رشدي وفتاوى قتله، وتعليق مارغريت ثاتشر، في حينه، حيث قالت ما معناه، أن دينا عظيما حقق هذا الانتشار الواسع في العالم لا يخشى كتابا يحمل وجهة نظر سلبية. ثم لننظر الى العراق، وكيف استعرت فيه المشكلة الطائفية وتعمقت. فالأرضية كانت مهيأة، من جهل وفقر بسبب الحروب، وإهمال في عهد نظام صدام حسين. وجاء الاحتلال بديمقراطيته التي صعدت من خلالها قوى مارست ردة فعل على أفعال العهد السابق. صار العراق محكوما بمنطق الانتقام. إننا بحاجة الى ثقافة وبناء ثقافي يستفيد من كل التجارب التي مررنا بها، سواء في علاقاتنا مع بعضنا أو في علاقتنا بالآخرين. حسن عبدالوهاب ـ الولايات المتحده [email protected]