منزلقات خطرة

TT

> تعقيبا على خبر «أبناء الطريق الجديدة يروون التعديات والاستفزازات اليومية من أنصار المعارضة»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انه لكي لا يقع اللبنانيون في فخ التناحر الداخلي والعصبية المذهبية، عليهم أن لا ينظروا إلى القضية بالطريقة التي ينظر اليها فريق المعارضة، الذي ما كان ليمتلك السلاح لولا اعتلاء موجة المقاومة التي تحت مظلتها شرع السلاح، لكي يوجهه لاحقا، إلى صدور اللبنانيين ويسقط عنه قدسيته. جمع المعلومات في غياب السلطة المركزية ليس حكراً على فريق دون آخر، ولا أظن أن الموالاة عاجزة عن القيام بذلك، وامتلاك السلاح ايضا، الا انها ترفض الانزلاق الى حرب نتيجتها تدمير المؤسسات الأمنية والعسكرية وأسس الدولة وسيادتها والقوانين والسلطة التي تحميها.

شوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]