كثرة التفسيرات تفسد الحوار

TT

> تعقيبا على خبر «الأحمد لـ(الشرق الأوسط): نسعى لحكومة توافق مع حماس بعد بدء الحوار وانتخابات مبكرة»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان تعليقات وتفسيرات المتحدثين لمبادرة الرئيس ابو مازن، كثرت بين طرفي الخلاف. هذا وضع غير صحي، وعلى الطرفين التزام الصمت حتى يتم الحوار من دون مبارزات تلفزيونية.لا شك ان عباس وهنية يتمتعان بقدرة على مخاطبة الناس، بعيدا عن بلاغة من يقومون بتحريف الكلام عن موضعه. يتناقل الناس ما مفاده انه لو صمت المستشارون عن مخاطبة الصحافة ولو لبعض الوقت، فإن التوصل الى حلول يتم بصورة أسرع. ولا يتردد الناس في تسمية أفراد من الفريقين يطالبونهم بالصمت من اجل الوصول الى اتفاق. خضر إبراهيم حرز الله ـ الأردن [email protected]