> تعقيبا على خبر «الرئيس السوداني لوفد مجلس الأمن الدولي: لن نسلم أي سوداني إلى لاهاي»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول ان الضغوط تتعاظم هذه الأيام على السودان، لكي يسلم من يقال إنهم متهمون فى جرائم دارفور. اعتقد أن دولة ذات سيادة وتحترم شعبها، لا يمكنها أن تسلم مواطنيها لجهة أجنبية لمحاكمتهم، وإلا كان على الولايات المتحدة الأميركية أن تسلم جنودها المتهمين بارتكاب جرائم سجن أبو غريب، وكان عليها أن تسلم، قبل ذلك أيضا، المتهمين في أحداث 11 سبتمبر. في هذه الأزمة بالذات، يقف السودانيون مع حكومتهم.
المعتز مصطفى أحمد ـ السودان [email protected]