سياسي في موقع منفذ

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «طهران ولعبة الثلاث ورقات»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان نجاد لم يخف اميركا في يوم من الأيام او يذلها. وما قام به «لمسح اسرائيل من الخارطة»، فهو منحها دعماً كان ينقصها من كل العالم، لكي تردد انها دولة مستضعفة، وأن المسلمين يريدون رميها في البحر. والأهم من ذلك كله، أن كل من ذكرت أسماؤهم، ليسوا أكثر من جنود صغار عند الولي الفقيه. هل يريدنا الكاتب أن نصدق أن نجاد يحكم ايران حالياً؟ اعتقد انه، ببساطة وبلغة الشارع، مهندس منفذ، وليس مالك بناء أو مصممه.

محمد عمر ـ الإمارات [email protected]