بيروت تقرع أجراس غزة

TT

> تعقيباً على خبر «النائب زهرا: لا ولاية الفقيه.. ولا مليون فقيه يستطيعون تغيير وجهة لبنان وصورته»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن النائب زهرا «كفى ووفى» كما يقال، في ما يخص اللبنانيين، وهو شاهد على كل ما حصل منذ النصر الالهي، وما تبعه من احداث تلاحقت منذ ذلك الحين. لكن السؤال الأهم الآن، يتعلق بحركة حماس في غزة، وما اذا كانت تدرك خطورة انقيادها خلف ايران، بعد كل ما حصل في غزوة بيروت، وما كنا قد شاهدناه او سمعنا عنه من عمليات قتل قامت بها فرق الموت التابعة للميليشيات الموجودة في العراق. وهل يعلم الحماسيون ما سيجره عليهم سيرهم في خط مليء بالمخاطر والأشواك وقد يؤدي الى الهلاك في النهاية؟ اتمنى ان تكون «غزوة بيروت» قد دقت ناقوس الخطر، وان يكون الآخرون استيقظوا على صوته.

صالح الوهبي ـ السعودية [email protected]