صراع لم يكن طائفياً

TT

* تعقيبا على مقال رشيد الخيون «يا فرنسا.. بغداد لا (أبو هاون)!»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن ما ينطبق على عادل عبد المهدي ينطبق على معظم سياسيي العراق اليوم بعربهم وكردهم. نعم هناك خلل في أحوال العراق، فقد اصيب الزمن بانتكاسة واختلت المعادلة بين الأبناء والآباء. عشنا كل هذه السنين والعراق بلد واحد، وما عانى منه ابن الجنوب، تحسسه ابن الوسط والشمال. ورغم كل الخلافات السياسية التي مر بها العراق، لم يكن الصراع قوميا أو طائفيا في يوم من الأيام، وإنما كان سياسياً. وكنت تجد داخل العائلة الواحدة عضواً في الحزب الشيوعي وآخر ذا فكر قومي وثالثا بفكر إسلامي. د. فاروق الراوي ـ اليونان [email protected]