تزوير بالجملة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «الجمهور (مش عايز كده)!»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن قصة الجمهور الملفَّق او المزور مثلها مثل عشرات الأشياء التي يتم تلفيقها وتزوريها في البلاد العربية وهي على سبيل المثال لا الحصر: المستندات المختومة والجاهزة التي تبرئ المرتشي أو اللص من فعلته. الانتخابات وكشوفها في شتى المجالات. الفتاوى القانونية الجاهزة. التستر بعباءة الدين لممارسة ما ليس له علاقة بالدين من قريب او بعيد. التلفيق والتزوير آفة خطيرة تأكل وتقوض أركان المجتمع، وانتشارها هو دليل علي وجود فساد كبير مستشر في المجتمع.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]