بين العلاقات والمصالح

TT

> تعقيبا عل خبر «حوافز الدول الكبرى لإيران تشمل دورا إقليميا.. ومصدر خليجي يرد: هذا أمر خطير»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن مفتاح تطوير العلاقات الأميركية ـ الإيرانية، يكمن في أن ينظر كل طرف من الطرفين الى علاقاته مع الآخر، من خلال المصلحة الذاتية الوطنية. وهذا سيظهر ان هناك ما يكفي من المصالح المشتركة، لأن تعقد صفقة استراتيجية كبرى. ولعل هذه الحوافز، تكون الفرصة المنتظرة لتنظيم امكانيات العودة الأميركية إلى إيران. والحوار الإميركي ـ الإيراني غير المباشر، يشكل قفزة سياسية قوية، ستعطي ثمارها السياسية والاقتصادية لصالح الادارة الأميركية، وكذلك ثمارها الإستراتيجية التي تتعدى المرحلة الحالية. فالسياسة الأميركية، تعتبر بقاء «محور الشر» إلى أبد الآبدين شيئا مستحيلا, وبالمثل لن يبقى «الشيطان الأكبر» في السياسة الإيرانية، شيطاناً إلى الأبد! عبد الصمد محمد باوزير ـ السعودية [email protected]