روابط وحلول

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حماس.. هدنة أم حيلة؟»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انني فلسطيني من غزة. عشقت حماس منذ صغري. أحببت حماس الرنتيسي والشيخ احمد ياسين، لأنها كانت حماس الصدق، ولم تكن حماس المناصب والكراسي. لقد أوصلنا اتفاق التهدئة الى الاقرار بوقف اعمال العنف كافة مقابل وقف الاغتيالات لعناصر حماس، مما يعني الحفاظ على قادة حماس. اين تحرير الارض إذن؟ اين القدس والحدود، وماذا عن المستوطنات، والربط بين التهدئة وبين مسار محادثات السلام بين إسرائيل وسورية، وملف إيران النووي وما يجري في العراق. يبدو لي انه تم وضع قضية فلسطين بين أيد غير فلسطينية.

سامي محمد شاكر ـ مصر [email protected]