> تعقيبا على خبر «جيبوتي تلوح بمشاركة فرنسا إلى جانبها ضد الاعتداء الإريتري على الحدود المشتركة»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن دولة ترفض التفاوض مع جارتها لحل خلاف حدودي، وتدير الظهر لكل من يريد القيام بوساطة، بل , وتنفي حدوث اشتباك مع جارتها، في الوقت الذي تبث القنوات التلفزيونية على شاشاتها مشاهد القتلى والجرحى من الجانبين.. دولة كهذه أمرها غريب. ويزداد غرابة حين نعرف انها حاربت من قبل كلا من السودان واليمن وإثيوبيا، وهي تحارب اليوم جيبوتي! اتمنى أن تتخذ الحكومة موقفا عقلانيا، فأفريقيا ليست بحاجة إلى حروب، بل تتطلع الى السلام والاستقرار والأمن.
علي أبو مرزوق ـ جيبوتي [email protected]