الطفل أمانة بأيدي مدرسيه

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإمارات.. واعتصام المعلمين»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انه لا يوجد مؤثر قوي وفاعل على البنية الفكرية والثقافية للانسان مثل المدرسة. فهي تأخذ من الطالب وقتا اطول من وقته الذي يقضيه مع والديه، خصوصا عندما تكون والدته امرأة عاملة ايضا. لذلك ينبغي أن تحظى مسؤولية التعليم بالاهتمام الأكبر للدولة. وأن يخضع التعليم لبرمجة مركزية ورقابة شاملة على سلوك المعلمين. ولا يتم السماح للأفكار المتطرفة من اية جهة كانت بأن تحل محل التربية الوطنية، التي تعتمد الواجبات والحقوق المشتركة لكل ابناء الدولة كأولوية مهمة. مازن الشيخ ـ المانيا [email protected]