رفض مسبق

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «العراق والولايات المتحدة.. الطريق نحو المستقبل»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أتساءل كيف يمكنك اقناع المهووسين بنظرية المؤامرة، المسؤولين في إيران وأتباعهم في العراق، الذين وضعوا خدمة ايران ومخططاتها فوق اي اعتبار وطني يصب في مصلحة مواطني بلدهم. ولنلاحظ هنا، كيف رفض هؤلاء الاتفاقية الأمنية قبل أن تتبين تفاصيلها ومحتوياتها، فجاء رفضهم تعبيرا عن رغبة في اثارة الرأي العام العراقي والعربي. لقد سقط الطرفان معا في الفخ الايراني. سلام محمد علي ـ النرويج [email protected]