فزاعة شبعا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «آخر أوراق التوت لحزب الله»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انه يجب ألا يغيب عن بالنا ان عمق العلاقة القائمة بين حزب الله وإيران هي للاستثمار والتوظيف في الوقت المناسب ولمصلحة النظام الايراني الملهم فكريا وعقائديا لحزب الله، وشريان مقومات بقائه، مقابل تنفيذ ما يوكل اليه من ادوار، كان آخرها الانقلاب الذي نفذه في بيروت. وحزب الله من جانبه، لا يخفي طموحه في السيطرة على لبنان من اجل إعادة تشكيل الحكومة بطريقة مختلفة عما هو قائم، تسهل له السيطرة على كل لبنان. وما جرى التصريح به حول رفض حزب الله قبول أي مسؤول امني وعسكري لا يرضى هو عنه، سوى العنوان العريض لأجندة حزب الله. اما تمسكه بما تبقى من مزارع شبعا، فليس سوى فزّاعة يلوح بها عند الحاجة.

يوسف الصيداوي ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]