رائد الكتابات الساخرة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ساخر مصر الأكبر»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن محمود السعدني، الساخر العملاق، لا يقارن في رأيي بفنانين هزليين، مع كل احترامي وحبي وتقديري للآخرين. لقد تدهورت فعلا فنون الكتابة الساخرة الذكية، السياسية منها وغير السياسية، منذ مرض السعدني. وكم كتب السعدني بين السطور أكثر مما كتب فوقها، وكم من المرات سجن لكتاباته الساخرة، وكم من مرة أكلته الغربة بسببها ايضا. إن السعدني، هو احد أكبر الكتاب الساخرين العرب، الذي يمكنه أن يكتب ما لا يمكن للآخرين ان يكتبوه. شفا الله «عمنا محمود».

ابراهيم شاكر ـ المانيا [email protected]