وجبة صحافية

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «هي رغبة المريض وليس الطبيب (2 ـ 4)»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، اقول في النصف الثاني من الخمسينات حين تعلمت القراءة، فتحت عيني على جريدة الأخبار، وحببني فيها اكثر، وجود مصطفى وعلي امين. فقد كان لي قريب يدعى مصطفى امين وكان ابن اخيه يدعى علي امين، وكان رئيسا لمجلس ادارة احدى الشركات الصناعية في الاسكندرية الى وقت قريب. وقد اعتقدت خطأ انهما مالكا الجريدة. وخلال متابعتي لها، قرأت لأنيس منصور، وآخرين. وقد تميزت صحيفة الأخبار بالخبر المثير. ومع هذا بقيت الأهرام مثل اهرام الجيزة لا تتأثر كثيرا حتى بعوامل الزمن. فالقارئ كما يحب الأخبار المثيرة، يحب ايضا التحليل المنطقي القريب للواقع. يحيى صابر شريف ـ السعودية [email protected]