ابتزاز إقليمي

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الجيش اللبناني.. وسرعة البيتزا!»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن الجيش والشرطة هما ركيزتان تعتمد عليهما الدول في تثبيت أمن مواطنيها وحمايتهم من أي اعتداء داخلي أو خارجي. وفشل أية من هاتين المؤسستين الوطنيتين في تحقيق آمال المواطن، ينبغي ان يكون له ما يبرره من قبل قادتيهما. ولا شك ان ثمة علامات استفهام كثيرة دارت في رؤوس المراقبين للاحداث التي شهدها لبنان في الفترة الأخيرة، حيث لم نر دورا واضحا لأي من هذين الجهازين في دحر مثيري القلاقل من بعض الاحزاب والميليشيات التي توالي دولا عربية أو إقليمية، وتأتمر بأوامرها، مستغلة معاناة لبنان من أجل تحقيق اختراقات سياسية تساعدها على مواجهة مشاكلها مع المجتمع الدولي أو مع الاحتلال الاسرائيلي. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]