* تعقيبا على مقال صالح القلاب «انفراجات المنطقة.. مجرد (حَمْلٍ) كاذب وانتظار لما بعد بوش!!»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، اقول أن لا داعي للتشاؤم، فكل مفاوضات تبدأ هكذا، ويجب ألا ننسى كيف بدأت مفاوضات كامب ديفيد، وكيف استقبلها العالم العربي، وكيف تعلم العرب ان يتعايشوا معها ومع غيرها. ليس امام سورية الا التفاوض وهي تدرك ذلك فعلا. لم يعد بيدها اوراق كثيرة، والعديد من المحللين يرون ان السوريين سيخرجون بشيء ما من هذه المفاوضات، وربما تبدو الامور اكثر وضوحا في مرحلة لاحقة. إذا استطاع السوريون ان يوقعوا اتفاقا مع إسرائيل مثل المصريين والأردنيين والفلسطينيين، فلن يكون هناك سبب للصراع. هاتي بياني - السعودية [email protected]