هارب من الرمضاء إلى النار

TT

* تعقيبا على خبر «اللاجئون العرب في السويد.. وعالمهم الخاص»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن ما ورد هو واقع الحال في اغلب المناطق السويدية. وهنا في مالمو، تعتبر نسبة الجريمة والمخدرات مرتفعة، وتتزايد الظواهر الخطرة باستمرار. عندما اتينا من العراق، كنا هاربين من موت ودمار فعلا، لكن ما رأيته هنا، أسوأ بكثير مما توقعت. رأيت اغلب اللاجئين يعتاشون على مائدة مساعدات الضمان الاجتماعي، والبطالة، ويعتمدون على طرق غير شرعية، وترتفع بينهم نسبة الطلاق.

معن صلاح ـ روسيا [email protected]