بين الأمنية والحقيقة

TT

> تعقيبا على خبر «بغداد: مقتل 2334 امرأة و340 أكاديميا ورجل قانون خلال 3 أعوام»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن هذه الاحصاءات لا تشمل اعدادا كبيرة من الاكاديميين المغيبين، الذين لم يزل مصيرهم مجهولا. ولعل اغرب ما في الموضوع انه لم يتم الاعلان عن نتائج التحقيق في حوادث الاغتيال. لذلك توجه اصابع الاتهام الى اكثر من طرف ممن يستبيحون العراق ويعملون في الخفاء حينا وفي العلن احيانا من دون خوف او تردد. اما الكلام عن الاستقرار «الذي تنعم به البلاد الان»، فهو اقرب الى الامنيات منه إلى الحقيقة. شروق عبد الكريم ـ فرنسا [email protected]