طريق إلى النهضة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «تفكيك القرن السادس»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن المانيا استخلصت العبر والدروس من تجاربها ومن ويلات الحرب الكونية الاولى ثم الثانية، التي قسمتها الى شطرين: غربي استطاع ان ينهض بسرعة مذهلة، إذ اعتمد على التعددية الفكرية والسياسية واقتصاد السوق الحر وتشجيع الابداع فى شتى مناحي العلوم. وشرقي وقع ضحية للفكر الشمولي مما اعاق تقدمه. تفكك الاتحاد السوفياتي، وسقط جدار برلين. وحّدت المانيا شطريها، وأظهرت عظمتها، حين تحولت الى الدولة ذات الاقتصاد الأقوى في اوروبا. الأمر نفسه ينطبق على كوريا الجنوبية، التي اذهلت العالم بنهضتها السريعة، وحتما ستحذو حذو المانيا في توحيد شطريها. عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]