> تعقيبا على خبر «وزير خارجية إريتريا لـ(الشرق الأوسط): لا مشكلة مع جيبوتي.. نحن نحارب إثيوبيا»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أرى أن السياسة الخارجية لإريتريا اتسمت بعدم الوضوح لم يزل مستمرا منذ استقلالها, إذ دخلت في صراع مع اثيوبيا بسبب الحدود أولا، ثم في صراع لاحق مع اليمن بشأن الجزر، والآن تخوض صراعا ضد جيبوتي. وفي كل من هذه الصراعات، تقول اسمرة انه لا مشاكل لها مع الدول الاخرى ما عدا اثيوبيا التي تتسم علاقتهما بالعداء. فلم لا تنهي اريتريا حالة العداء تلك إما بالحرب او بالسلم، ويتفق البلدان على ترسيم الحدود بينهما. اليوم اثيوبيا تحتل الصومال، واريتريا تحتل أرضا لجيبوتي، وكلتاهما وجهان لعملة واحدة. محمود شير ـ السعودية [email protected]