وعي عراقي جديد

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ملامح نزاع سني في العراق»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن الامور وضحت اليوم بما فيه الكفاية، وانتهى زمن الخطابات الرنانة والدعايات الفارغة. في العراق اليوم، وعي تشكل بالخبرة والممارسة، ولم يعد المواطن يصدق ادعاءات تجار السياسة، بل اصبح قادرا على رؤية ما فعلوه في بلده الجميل من تمزيق، ومن تباري في الحصول على اكبر قطعة من جسده النازف. ويقينا ان كان هناك فضل لجهة في تحقيق الاستقرار فهو لرجال الصحوة، الذين أثبتوا أنهم كانوا وطنيين ومخلصين، وتعاملوا مع كل حالة بالطريقة المثلى. فقد قاوموا حين كان لابد من المقاومة، واختاروا السلام عندما رأوا انه كان افضل الحلول. مازن الشيخ ـ المانيا [email protected]