لا وقت للضحك

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «إلا الصحة والحب!»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن أهم برامج التلفزيون، كانت بالنسبة لي، الى وقت قريب، نشرة الأخبار. لكني وجدت بين نشرات الأخبار قاسما مشتركا هو الموت والحروب: انفجار في العراق، اغتيال فلسطيني أو أكثر، ثم حروب طالبان، ومأساة دارفور، وفوضى الحرب في الصومال، ومشاكل لبنان. أصابني الملل، ولم أعد أجد ما يدعو للتفاؤل والفرفشة. تركت نشرات الأخبار بحثا عن الأصدقاء، فوجدت جلساتهم بعيدة المنال، بعد أن استغرق العمل معظم أوقاتهم، ووقتي بالطبع، ولم يعد هناك من وقت يكفي للانضمام الى إحدى جماعات الفرفشة، واكتفيت بالمثل القائل «همّ يُبكي وهم يُضحك». يحيي صابر شريف ـ السعودية [email protected]