حاجتنا إلى الحوار

TT

> تعقيباً على مقال عادل درويش «الجديد في مبادرة خادم الحرمين للحوار العالمي»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان العرب والمسلمين بحاجة إلى قادة وزعماء وساسة ورُبّان، يوجهون ويقودون بالحكمة والموعظة الحسنة، ويسّيرون ويدعمون الوسطية، ويقبلون الآخرين ممن يحملون وجهات نظر مختلفة. فما أحوجنا إلى من يقدمون العون والدعم والمساندة لأطفال فلسطين المحاصرين. وما أحوجنا إلى من يوحدون الفصائل العراقية والصومالية المتصارعة، التي لا تعرف الا القتل والتخريب والتدمير، والتسبب في هلاك مواطنيها وتخريب بلدانها. لقد بذل خادم الحرمين الشريفين جهودا مشرفة في ما سعى إليه من تقارب بين الشعوب والأديان والعقائد والملل، وأظهر الكثير من الاحترام للأديان السماوية الثلاثة بممثليها شيوخا وعلماء ورهبانا، ولم يتوان عن بذل كل ما من شأنه نشر السلام والتسامح والتقارب فيما بينها. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]