حقبة لم نتجاوزها بعد

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «الحوار العالمي للأديان: نحو أندلس جديدة»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن مؤتمر حوار الاديان هو، بلا شك، مبادرة خيّرة تسعى الى تحسين صورة الاسلام في الغرب. لكني اود التذكير هنا بما كان عليه حال الغرب المسيحي قبل ثلاثة قرون. وكيف عانى من حروب اهلية دامية، ومن خلافات بين مذاهبه، التي ادعى كل منها انه يمتلك وحده الحقيقة. لكن هذا الغرب، وجد ايضا بين صفوفه عقلاء تمكنوا من تسلم زمام الامور فيه، وأوقفوا اصدار الفتاوى والتشريعات المكفرة لبعضهم البعض. ولم يسمحوا لتاريخهم الدامي ان يواصل اللعب بهم وبمستقبل اوطانهم. اقول هذا لأذكر بأننا وما زلنا نعيش المرحلة التي عايشها الغرب في الماضي. عهد الفيومي ـ السعودية [email protected]