> تعقيبا على خبر «(العدل والمساواة) و(تحرير السودان) ترفضان مقترحات البشير حول دارفور»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، اقول لقد تمت دعوة الحركتين، في أكثر من اجتماع، للتفاوض فرفضتا ذلك. والآن أطلق الرئيس البشير نداء للحوار الجاد، والتفاوض بشكل موضوعي للخروج بحل لأزمة دارفور. وجاء الرد رافضا متعنتا. فما الذي تسعى اليه الحركتان: هل تريدان حلا عسكريا مثلا، ينتهي بهزيمة الحكومة في الخرطوم وجلوسهما مكانها في مقاعد السلطة. ام تريدان استمرار معاناة أهل دارفور. المتابع لمواقف هاتين الحركتين، يخرج بحقيقة واحدة، هي غياب الحس بمعاناة النازحين فى المعسكرات الذين يعانون من ظروف صعبة وقاسية.
المعتز مصطفى أحمد ـ السودان [email protected]