> تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «(الكوندومنيوم) الآتي الى لبنان»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الماضي، اقول إن العلاقات الاستراتيجية بين الدول، لا علاقة لها بالأشخاص، مع عدم اهمال مسألة الكاريزما، والبلاغة، وقوة الخطابة التي تخدع الآخرين احيانا، وتوهمهم بان لتلك الاعتبارات تأثيرا كبيرا على سير العلاقات واتخاذ القرارات المصيرية. لذلك فالعلاقة الوثيقة بين بوش وساركوزي، هي علاقة اميركية ـ فرنسية. وعندما ستنتهي مهمة بوش سيواصل ساركوزي هذه العلاقة مع خلفه، ليكمل ما بدأه. لذا فالمراهنة على خليفة بوش مضيعة للوقت وتفريط بالفرص. ويقينا ان الرئيس ساركوزي، هو اكثر طموحا وسعيا الى نيل شهرة كبيرة وموقعا رائدا في العالم ككل، من جميع اسلافه. وهو على ادراك تام انه لن يستطيع ان يحقق ذلك الا اذا حقق انجازات مهمة في القضايا الراهنة في الشرق الاوسط. مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]