> تعقيبا على خبر «مجلس الأمن يحل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الحدود الإريترية ـ الإثيوبية»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، اقول إن القرار مثير للدهشة والاستغراب. فلماذا جاءت البعثة إذن؟ وماذا انجزت حتى الآن؟ وما هو ضمان عدم تجدد الحرب بين البلدين؟ وما هو موقف الأمم المتحدة من التحكيم القضائي الذى صدر بشأن ترسيم الحدود بين اريتريا واثيوبيا؟ لقد اخذ النزاع الحدودي طابعا سياسيا يضعف التحكيم القضائي الدولي. وهذه تعد سابقة بخلط المسائل القضائية والسياسية بعضها بالبعض. وبالتالي أرى انه ينبغي على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في فض النزاع الحدودي بين اريتريا وإثيوبيا بموجب التحكيم القضائي السابق.
عبده سعد حامد - السودان [email protected]