> تعقيبا على خبر «مسؤول سوداني: لن نقبل تأجيل مذكرة توقيف البشير ولو ليوم أو يومين لأنه لا توجد قضية»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، اقول انه ينبغي تسمية الأمور بأسمائها. فهناك قضية وضحايا، والحكومة السودانية اعترفت بسقوط عشرة آلاف قتيل, وهو ما يستوجب المساءلة لا اكثر ولا اقل. لقد قاد التعالي الذي مارسه البعض الى ما انتهى اليه السودان: فشل الدولة، وذهاب الذين وقعوا الاتفاقيات الى ميادين القتال مرة اخرى، وأخيرا توجيه اتهامات لرئيس الدولة، وتبديد ساعات العمل اليومي للطلاب والعاملين، في المظاهرات. ولم تقم الحكومة في رأيي بوضع برنامج واضح لحل الازمة.
ادريس محمود - ايرلندا [email protected]