الوطن وليس العائلة

TT

> تعقيباً على خبر «إسرائيل تتأهب وتعيد ناشطي فتح إلى غزة وتؤكد أن التهدئة مع حماس قائمة.. وتعد بإطلاق 5 من أسراها»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول إنه من المآسى التى يعيش فيها الفلسطينيون، ان يطلب رئيس السلطة من اسرائيل لجوء عناصر من أتباعه اليها. ثم ألم يكن الأجدر بحلس، المعروف بوطنيته ان يسلم نفسه لنفر ممن كانوا له رفقاء سلاح لفض الإشكال؟ لعائلة حلس مكانتها من دون شك، لكنها، مثل كل العائلات، لا تخلو من رجال يستغلون اسمها ويسيئون اليها، وكان الاولى بعقلائها وقف هؤلاء عند حدهم بدلا من تغليب النظرة العائلية على الوطنية. وعلى الرغم من الوضع المحزن الذي وصل اليه الحال فلا مجال سوى لجمع الشمل عن طريق الحوار الهادئ بين طرفي النزاع الرئيسيين. خضر ابراهيم حرز الله ـ الاردن [email protected]