أخطاء وتصحيح

TT

> في مقاله «كتابات للصيف ـ قلب المغرب، قلب المشرق، قلب الجزيرة»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، يقول سمير عطا الله ان امين الريحاني التقى الخديوي اسماعيل عام 1904، عند مروره بمصر. والمعروف ان الخديوي توفيَّ عام 1895 في منفاه باسطنبول، لأن نوبار باشا، رئيس وزراء مصر آنذاك، رفض طلبه الرجوع اليها حينما ساءت حالته الصحية. أما لقاء الريحاني بالملك عبد العزيز، فكان عام 1922، ولم يكن في الرياض بل في العقير. اما إعداد الرحلة ونسبها الى عبد الرحمن القصيبي، فالأمر لا يتعدى عبوره من البحرين الى العقير، أي مسافة قصيرة. ويرجع الفضل في ذلك الى هاشم ابن احمد الرفاعي، كاتب الملك عبد العزيز، الذي التقى الريحاني بالبصرة في بيت عبد اللطيف باشا المنديل، وكيل الملك فيها. وهو ما ذكره الريحاني في كتابه «تاريخ نجد الحديث»، ص 10 و11، وكتاب «ملوك العرب»، الجزء الثاني. أما عبد الله القصيبي، وليس عبد الرحمن، فقد جاء ذكره في المصدر نفسه، الصفحات 8،10،21،22. عبد الله المحارب ـ الرياض بالفاكس