مطلوب أساليب عصرية

TT

> تعقيباً على خبر «القذافي: كلمة سيارة بالإنجليزية مشتقة من فعل (كر) العربي»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن مشكلة اللغة العربية، تكمن في الطريقة التي تقدم بها إلى الطلاب، وعدم استخدامها في الحياة اليومية. ومن له تجربة في تعلم لغة ما، يعلم أن لا جدوى من الجلوس في المدارس فقط للتعلم، ما لم يرافق ذلك ممارسة للغة التي يتعلمها. علاوة على عدم وجود مناهج دراسية تركز على تعليم اللغة، وليس اعتبارها مادة دراسية مثل بقية المواد الاخرى، التي تندثر بعد انتهاء الدراسة. الجانب الآخر الأكثر اهمية، هو غياب الأساليب التربوية العصرية، التي تنهض بالطالب والمعلم. أخيراً، هناك ظاهرة انتشار اللهجات العامية التي أصبحت بمرور الوقت، منافسا قويا للغة الأم.

صبحي الكاظمي ـ النرويج [email protected]