الاحتلال حلا

TT

> تعقيبــــا على مقــال هنري كيسنجر «الحقيقة الجديدة في العراق يواجهها الخلاف القديم»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان لا خلاف في القول بأن اي جدول زمني للانسحاب، يمكن ان يشجع خصوم اميركا في العراق على تغيير خططهم، وتأجيل بعضها الى ما بعد الرحيل، حيث يجد الأميركيون آنذاك عدوا اكثر قوة وشراسة، يعود للسيطرة التامة على العراق، الذي يتحول الى قاعدة راسخة للمنظمات الاصولية المتطرفة، وربما امتدادا جغرافيا لإيران. وفقا لهذا التحليل، فان بقاء القوات الاميركية في العراق الى فترة غير محددة، هو الضمان الحقيقي لعودة الاستقرار. أميركا انتصرت في حرب العراق، وحققت وما تزال كل مخططاتها. ولم يعد هناك ضامن لعدم انتقاله الى حرب اهلية، غير بقاء القوات الاميركية، الذي سيتحول الى مطلب شعبي. مازن الشيخ ـ المانيا [email protected]