تصفية على «أوتوستراد» السلام

TT

> تعقيباً على خبر «إسرائيل تنفي ضلوعها في اغتيال المستشار الأمني للأسد.. وأنباء عن خلافات داخلية حول إيران»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن تغييب مسؤولين سوريين عن الساحة، بالخروج من البلاد، كما حدث لرفعت الاسد وعبد الحليم خدام، أو بإعلان انتحارهم (محمود الزغبي رئيس الوزراء، وغازي كنعان وزير الداخلية، وشقيقه علي كنعان)، أو بتصفيتهم كما حدث لشخصيات عسكرية (مغنية المنتسب لحزب الله)، وما حدث لمستشار الرئيس العميد سليمان، مسلسل سوف يتواصل ولن ينتهي إلا بعد إبعاد مناوئي السياسة الجديدة التي تنتهجها القيادة السورية بمباركة أميركا ودول أوروبا وتركيا، من أجل إعادة الجولان وتوقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل وإنهاء ارتباط سورية بحزب الله وإيران وحماس وبعض المناوئين للوجود الاميركي في العراق المدعومين من قبلها. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]