النوستالجيا ومقاومة التغيير

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «(الصن) تشرق في نيويورك»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول لا جدوى من مقاومة التغيير. فصحافة العصر تشبه العصر وناسه. وزمن العمالقة والبطولة الفردية ولى. واليوم نعيش زمن التصنيع والجدوى الاقتصادية التي تفرضها الأرقام أو تبررها. فميادين كالرياضة والفن والإعلام والبحث العلمي، أصبحت هي أيضا صناعات تخضع لقوانين وآليات اقتصادية لا روح فيها. والصناعة كما هو معلوم، لا تحتمل الاستثناءات والتميز، بل تدخل في القوالب الشغالة التي تفرضها دكتاتورية المستهلك. زمن أم كلثوم وهيكل ولوموند ولى، ولا سبيل إلى استعادته أو العودة إليه. إلا أن النوستالجيا تجعلنا دائما نتخيل أن الماضي كان أحسن. وتسمى هذه الظاهرة بمقاومة التغيير. رامي نابلسي ـ المغرب [email protected]