الأحزاب ومصلحة الوطن

TT

> تعقيبا على خبر «زرداري: أين كان القضاء الباكستاني عندما كنت أعاني في السجن لمدة 11 عاما؟»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن تصفية الحسابات لا تنقذ دولة من الانهيار، ومع ذلك يصر زعماء الأحزاب الباكستانية على حث اعضاء احزابهم على ان يتبنوا توجهاتهم المتعارضة في رايي مع منطق الامور. هناك من يقول إن عودة رئيس المحكمة ورفاقه، ليست من مصلحة زرداري زوج الراحلة بي نظير بوتو، لأنهم يملكون ما يدينه في قضايا كثيرة أقلها يتعلق بالتكسب غير المشروع، في حين يصر نواز شريف وحزبه، على عودة القضاة المعزولين، ليس حبا فيهم ولكن كرها في غريمهم. وبين رفض العودة والإصرار عليها، يبدو أن باكستان تعيش أحلك أيامها، رغم التحسن الطفيف لمؤشر الاسهم بعد استقالة مشرف، إذ لا يمر يوم من دون إراقة دماء ومن دون تفجير. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]