في حضن العرب

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية ومسلسل الحسابات الخاطئة»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، اقول آن لسورية أن تعود الى الحضن العربي الواسع. فقد بحثت عن أحضان أخرى كثيرة بغرض تحقيق بعض المصالح والأهداف ويبدو انها لم تحرز أي تقدم من أي نوع، فإصلاح ذات البين اولا، وإزالة التعتيم الذي يغلف العلاقة مع الكبار من العرب، وبقية دول الجوار هي المدخل الى علاقات سليمة. فهذه الدول هي الأقرب لسورية على مختلف الاصعدة، وقادرة على تقديم العون والمساعدة، ولا اعتقد ان اللجوء الى العرب الكبار فيه حرج، بل منافع ومصالح حقيقية، فجهود هؤلاء العرب مقدرة وكلمتهم مسموعة، ويستطيعون القيام بأكثر مما تقوم به إيران أو روسيا اللتين لا تملكان سوى التصريح والكلام. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]