مسار اضطراري

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لماذا فشلت الجزائر أمام الإرهاب؟»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان الاصوليين ما ان سمحت لهم الدولة الجزائرية بمزاولة نشاطاتهم بصورة علنية، حتى عاثوا في البلاد فسادا، وتنكروا للديمقراطية التي أوصلتهم الى تسيير البلديات عام 1991، وقالوا انها كفر. وفي تشريعات 1992، التي جرت تحت التهديد والوعيد، قامت مجموعة من الديمقراطيين والقوات الحية، بوقف المسار الانتخابي تجنبا لاستيلاء هؤلاء الاصوليين على السلطة، وحدث ما حدث. وللعلم، اشير هنا الى ان قادة هؤلاء لم يدينوا الى يومنا هذا، الأعمال الإرهابية ضد شعبهم ولو مرة واحدة. فقتل الأطفال والشيوخ والنساء وعمليات الاغتصاب، لم تحرك شعرة في اجسادهم. باعتقادي ان المسار الانتخابي لو استمر، لما بقيت هناك دولة اسمها الجزائر، ولامتد خطرها الى دول الجوار أيضا. موسي بلقاسم ـ الجزائر [email protected]