التقاط المصالح الضيقة

TT

> تعقيبا على خبر «قمة دمشق: ضوء أخضر لفرنسا من واشنطن وتل أبيب للوساطة»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول إن سورية بقادتها السياسيين السابقين والحاليين، عرفت دائما من اين تؤكل الكتف، هي الرابح الاول والأخير من كل الاحداث الجارية. فهذه الدولة رفعت راية «الجهاد» والتدين لكي يمر من تحتها الاسلاميون. وهي نفسها التي ارسلت جيوشها الى جانب الاميركيين من اجل محاربة نظام صدام حسين. وهي ايضا، الدولة التي استفادت بالمليارات من العراق خلال الغارات الاميركية عليه. سورية عرفت دائما، كيف تستغل الظروف من اجل مصلحتها على حساب مصالح الآخرين. كريم حسين ـ السويد [email protected]