حقوق الفرد وحقوق الأقليات

TT

> تعقيبا على مقال محمد العربي المساري «الأمازيغية.. إضاءة ثانية وأخيرة»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول أن لا أحد يستطيع ان يحسم مسألة تخص جماعة او جزءا من أمة هكذا ببساطة، في ظروف كان التوجه فيها الى الامة عاطفيا بقصد توحيد جبهتها. الصحيح هو أن العربي في كثير من الدول, حتى وان كان من صلب الاغلبية، لا تتوفر له حقوق ثابتة يقرها العدل ويحميها القانون، فكيف بمسألة أقلية عرقية او طائفية ايا كانت. الدولة القومية الحديثة جاءت من دون اساسات ثقافية محلية تحمي مواطنيها، وقامت فقط من اجل نخبة متنفذة ليس إلا. هاتي بياني ـ السعودية [email protected]