ورطة وملفات معقدة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «قمة دمشق.. رأيتهم في ورطة!»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول إن سورية تعيش في ورطة فعلا، حتى قبل قمة دمشق، لسبب ما عليها من استحقاقات دولية، وهي تحاول الخروج من عزلتها التي خلقتها لنفسها نتيجة سياستها الانعزالية عن اكبر بلدين مؤثرين في سياسة المنطقة هما مصر والسعودية. لقد باتت دمشق مثقلة بمطالب اقليمية وأخرى دولية، في لبنان حيث ملف حزب الله وعلى صعيد علاقتها بإيران، وعليها أن تسدد الفواتير المتعلقة بهذه المواضيع. غير ان ما هو جوهري هنا، هو ما ذكره الكاتب حول المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الحريري، فلو أعيد تحريك ملف القضية، فستجد سورية نفسها في مأزق حقيقي. وطهران لا تستطيع تقديم حلول او مساعدات في هذا المجال، وهي مثقلة بدورها بملفات مع الغرب لم تزل عالقة.

عبد العزيز محمد ـ فرنسا [email protected]