الكرة أهم من السياسة

TT

> تعقيبا على خبر «ليبيا وواشنطن حققتا تقدما في علاقاتهما لكن الخلافات مازالت بادية»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (ايلول) الحالي، أقول إن من مشاهدتي للتلفزيون، رأيت أن العقيد القذافي هو الذي رفض مصافحة ضيفته وليس العكس. وقد بثت الفضائية الليبية خبر وصول وزيرة الخارجية الأميركية كخبر ثالث. وكان في استقبالها مساعد وزير الخارجية الليبي الدكتور الفيتوري، وليس وزير الخارجية. اخيرا تأخر القذافي ساعة عن موعده معها، واستقبلها في بيته القديم في باب العزيزية بطرابلس، الذي استهدفته غارة أميركية سابقة عام 1986. أما الشارع الليبي، فيبدو أنه لم يهتم لزيارة رايس، قدر اهتمامه بمباراة كرة القدم التي أقيمت مساء ذلك اليوم ضد غانا.

عبد الحميد المالكي ـ الولايات المتحدة [email protected]