الحياة في لحظة راهنة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ما بين ماضيه وآتيه»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول انني افكر بطريقة اخرى مختلفة تماما. فأنا اعتقد أن اللحظة التي اعيشها الآن هي الحقيقة الوحيدة في حياتي. أنا افكر الآن اذن انا اعيش. انا كائن حي، انا انسان، والحياة تنبض حولي. فيها الجميل اسرع لالتقاطه، وفيها ما لا احبه أحاول التغاضي عنه. فيها مشاكل احاول حلها. الماضي مات بما فيه من افراح وأتراح. أما المستقبل فلا ضمان على مجيئه. لكن إن تعاملت مع اللحظة الراهنة كما يجب ضمنت مستقبلا افضل، ان قدر لي ان أعيشه. المستقبل حلم ورجاء بتحقيق ما لم يستطع الانسان انجازه فيما تقدم من سنين عمره، وتلك مسألة غير مضمونة، ان لم يحترم الحاضر ويتعامل معه كما يجب. مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]