معسكر واحد ومصالح متناقضة

TT

> تعقيبا على خبر «استنكار عربي ودولي.. وقوى لبنانية تعتبر جريمة بيصور موجهة ضد المصالحات السياسية والحوار الوطني»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (ايلول) الحالي، نقول ان المصالحات تبدأ من وسائل الإعلام المرئية، بوقف التجييش والحشد لمصالح انتخابية، أو التحريض ضد جهة أو طائفة لحشد التأييد، وهذا ما نص اتفاق الدوحة على تجنبه. ثم انه من غير الصحيح القول بأن الجميع يؤيد المصالحة، إذ ما يزال هناك من يراهن على التفكك بين المذاهب الاسلامية للحصول على مكاسب. وها نحن نسمع هذه الأيام، نغمة شيعي، سني، درزي، علوي، وجميعهم مسلمون، بينما لا تسمع في الطرف الآخر، الا مسيحي، رغم وجود سبعة مذاهب مختلفة فيما بينهم، لكنهم ينتبهون جيدا لتماسكهم بعكس المعسكر الاسلامي. عبد الرحمن المرعشلي ـ لبنان [email protected]