السلام الذي لم يتم

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أولمرت كمن هدم المعبد»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (ايلول) الحالي، أقول إن خطاب اولمرت الجديد يؤكد بعد نظر الرئيس الراحل محمد انور السادات، الذي كانت غايته الإستراتيجية إغراق إسرائيل في المحيط العربي. لنتخيل مثلا، صورة المنطقة، لو ان سلاما فعليا قام منذ عام 1978، وبدأ العرب والإسرائيليون يتحركون بحرية في عموم المنطقة، ويتبادلون الخبرات والمنافع في مجالات كالتجارة والعلوم والطب والسياحة وغيرها، بعد ازاحة السياسة والحروب من خارطتهم، خاصة أن الدول الكبرى كانت مستعدة آنذاك للضغط من اجل انجاح عملية السلام.

محمد علي السيد علي ـ السعودية [email protected]