عدالة تحكمها المصالح

TT

> تعقيبا على خبر «ساركوزي: تجميد الاتهامات الدولية ضد البشير ممكن إذا تغيرت الخرطوم جذريا»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان حكومة ساركوزي تضع مصلحتها فوق كل المصالح، بما فيها مصلحة الشعوب الإفريقية. وهي تتجاهل احيانا حتى مصالح شعبها، وأذكر هنا بقضية بوريل الذي اغتيل في جيبوتي، والذي اتهمت به فرنسا رئيس جيبوتي. أين وصلت هذه القضية؟ عندما تتراجع علاقة فرنسا بجيبوتي يجري تحريك القضية، وعندما تنتعش العلاقة بين فرنسا وقبيلة مماسان الحاكمة في جيبوتي، تختفي قضية بوريل العادلة. والذي يحصل في دارفور شبيه بقضية بوريل الذي تتلاعب به مصالح دولية لا علاقة لها بقضية دارفور. وما دام الغرب يهتم بمصالحه في إفريقيا، فإن الحكام هناك سيفعلون ما يريدون لكي يحافظ كل منهم على سلطته. جابر سعد الجابرى ـ السويد [email protected]