صدى الإرهاب

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «سوريا الملعب أم سوريا اللاعب»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي أقول ان من غير المستبعد ان يكون وراء التفجير واحد من ثلاثة تعاون مع آخر: ايران، القاعدة، سورية. وكالعادة وضعت العملية على الشماعة التقليدية: اسرائيل ومن ورائها اميركا. الغريب أن نعتقد ان هناك جهات إرهابية مذهبية أو طائفية، يمكن ان تهدد النظام السوري. واستكمالا لتحليل الكاتب، اقول ان ثمة احتمالين وراء التفجير: الأول ان تتجاهل دمشق ذلك رسميا خوفا من الشماتة وانكشاف عدم قوة النظام، والثاني أن تحور ما حدث لصالح النظام نفسه وتواصل نهجها. سعاد الشمري (حقوقية) ـ السعودية [email protected]